قال أبو داود: ليس بالقوي.
وضعفه البُخاريّ (١)، فقال: لا يصح.
وقال أبو داود (٢): اختلف في إسناده، وليس بالقوي.
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: رجاله لا يعرفون.
وقال أبو الفتح الأزدي (٣): هو حديث ليس بالقائم.
وقال ابن حبان (٤): لست أعتمد على إسناد خبره.
وقال الدّارَقطنيّ (٥): لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافا كثيرًا.
وقال ابن عبد البر (٦): لا يثبت وليس له إسناد قائم.
ونقل النووي في "شرح المهذب" (٧) اتفاق الأئمة على ضعفه.
قلت: وبالغ [الجورقاني] (٨) فذكره في "الموضوعات" (٩).
(١) انظر: معرفة السنن والآثار (١/ ٣٤٧).(٢) سنن أبي داود (١/ ٤٠). عقب حديث (رقم ١٥٨).(٣) انظر: المخزون للأزدى (ص ٤٤ - ٤٥)، ترجمة (أبي عمار)، وعبارته: "حديثه ليسبالقائم في متنه نظر، وفي إسناده نظر".(٤) انظر: الثقات (٣/ ٦).(٥) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ١٩٨).(٦) انظر: الاستذكار(٧) المجموع (١/ ٤٨١ - ٤٨٢).(٨) في الأصل: (الجوزقاني). بالزاي المعجمة، والمثبت من باقي النسخ.(٩) انظر: الأباطيل والصحاح والمشاهير (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute