[٣٣٤]، وأما حديث عائشة، فرواه أحمد (١) من رواية طلحة بن عبيد الله بن كُرَيز عنها. وإسناده حسن.
[٣٣٥]، وأما حديث أم سلمة فرواه الطبراني (٢) والعقيلي (٣) والبيهقي (٤) بلفظ: كان إذا توضأ خلل لحيته.
وفي إسناده خالد بن إلياس وهو منكر الحديث.
[٣٣٦] وأما حديث أبي أيوب، فرواه ابن ماجه (٥) والعقيلي (٦) وأحمد (٧) والترمذي في "العلل"(٨).
وفيه أبو سورة لا يعرف (٩).
[٣٣٧]، وأما حديث أبي أمامة فرواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه"(١٠)
(١) المسند (٦/ ٢٣٤). (٢) المعجم الكبير (ج ٢٣/ ٢٩٨/ رقم ٦٦٤) (٣) لضعفاء (٢/ ٣). (٤) السنن الكبرى (١/ ٥٤). (٥) سنن ابن ماجه (رقم ٤٣٣). (٦) الضعفاء (٤/ ٢٣٧). (٧) مسند الإمام أحمد (٥/ ٤١٧)، (٨) العلل الكبير (١/ ١١٥). (٩) قال الترمذي: "سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هذا لا شيء فقلت أبو سورة ما اسمه؟ فقال: لا أدري ما يصنع به؟ عنده مناكير ولا يعرف له سماع من أبي أيوب". وفي إسناده أيضا واصل بن السائب الرقاشي، وهو متروك الحديث. (١٠) مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٢٢/ رقم ١١٠).