البيهقي (١) من حديث نافع، عنه. وفيه علي بن ظبيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع.
ورواه الشافعي (٢) عن علي بن ظبيان، وقال: قلت لعلي: كيف هو؟ فقال: كنت أحدث به مرفوعًا، فقال لي أصحابي: ليس هو بمرفوع، فوقفته.
قال الشافعي: والحفاظ يقفونه على ابن عمر.
[٦٩٢٤]- ورواه الدارقطني (٣) من حديث عبيدة بن حسان، عن أيوب، عن نافع، مرفوعا بلفظ: "المدَبَّرُ لَا يُبَاعُ وَلا يُوهَبُ، وَهُو حُرٌّ مِنَ الثُّلُث".
قال أبو حاتم (٤): عبيدة منكر الحديث.
وقال الدارقطني في "العلل": الأصح وقفه. وقال العقيلي (٥): لا يعرف إلّا بعلي بن ظبيان، وهو منكر الحديث.
وقال أبو زرعة (٦): الموقوف أصحّ.
وقال ابن القطّان (٧): المرفوع ضعيف.
وقال البيهقي (٨): الصحيح موقوف كما رواه الشافعي.
(١) السنن الكبرى (١٠/ ٣١٤).(٢) الأم، للشافعي (٨/ ١٨).(٣) سنن الدارقطني (٤/ ١٣٨).(٤) الجرح والتعديل (٦/ ٩٦).(٥) الضعفاء، للعقيلي (٣/ ٢٣٤).(٦) علل ابن أبي حاتم (٢/ ٤٣٢/ رقم ٢٨٠٣).(٧) بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٢٢).(٨) السنن الكبرى (١٠/ ٣١٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute