قال البيهقي (١): المرسل أصح.
وقال الحاكم: الموصول صحيح، والمرسل مفسِّرٌ لاسم المبهم الّذي في الموصول.
هذا معنى كلامه، وفيه نظر.
٢٨٢٩ - [٦٧١٠]- حديث: "مَنْ جُعل قَاضِيًا بَيْن النَّاسِ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ".
أصحاب (٢) "السنن" (٣) والحاكم (٤) والبيهقي (٥) من حديث أبي هريرة، وله طرق.
وأعله ابن الجوزي (٦) فقال: هذا حديث لا يصح.
وليس كما قال، وكفاه قوَّةً تخريج النّسائي له. وذكر الدارقطني (٧) الخلاف فيه على سعيد المقبري، قال: والمحفوظ عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
(١) السنن الكبرى (١٠/ ٩٤).(٢) [ق/٦٩٨].(٣) سنن أبي داود (رقم ٣٥٧١) وسنن الترمذي (رقم ١٣٢٥)، والسنن الكبرى، للنسائي (رقم ٥٩٢٣ - ٥٩٢٥)، وسنن ابن ماجه (رقم ٢٣٠٨).(٤) مستدرك الحاكم (٤/ ٩١).(٥) السنن الكبرى (١٠/ ٩٦).(٦) العلل المتناهية، لابن الجوزي (٢/ ٧٥٦ - ٧٥٧).(٧) علل الدارقطني (١٠/ ٣٩٧ - ٤٠٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute