[٦٣٣٥]- وفي البخاري (١) من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر: أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجلى بني النضير، وأقرّ قريظة ومن عليهم، حتى حاربوا بعدُ، فقتل رجالهم، وقسم أموالهم وأولادهم بين المسلمين، إلا بعضهم لحقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمَنهم وأسلموا.
٢٦٥٥ - [٦٣٣٦]- حديث: أنه كان في مهادنة النبي - صلى الله عليه وسلم - قريشًا عام الحديبية، وقد جاء سهيل بن عمرو رسولًا منهم (٢): "مَن جَاءَنَا مِنْكُم مُسْلِمًا رَدَدْنَاه، وَمَن جَاءَكُم منّا فَسُحْقًا سُحْقًا".
مسلم في "صحيحه"(٣) عن أنس: أنّ قريشًا صالحوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيهم سهيل ابن عمرو ... فذكر الحديث. وفيه: فاشترطوا في ذلك أنّ من جاءنا منكم لم نردّه عليكم، ومن جاءكم منا رددتموه علينا، فقالوا: يا رسول الله أنكتب هذا؟ قال:"نَعَم، إنَّ مَنْ ذَهَب مِنَّا إِلَيْهِم فَأبْعَدَهُ الله ... ".
[٦٣٣٧]- وَأصل الحديث في صحيح البخاري (٤) من حديث المسور، دون هذه الزّيادة.
٢٦٥٦ - [٦٣٣٨]- حديث: أنّ أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط جاءت مسلمةً في مدّة الهدنة، وجاء أخوها في طلبها،
(١) صحيح البخاري (رقم ٤٠٢٨). (٢) في هامش "الأصل": "أي صورة المهادنة". (٣) صحيح مسلم (رقم ١٧٨٤). (٤) صحيح البخاري (رقم ٢٧٣١، ٢٧٣٢).