* حديث عمران بن حصين: أنّ المشركين أغاروا على سرح (١) المدينة، وذهبوا بالعضباء، وأسروا امرأةً ... الحديث، وفيه:"لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ في مَعْصِيةٍ وَلَا فِيمَا لا يَمْلِكُهُ ابنُ آدَم".
مسلم، وهو طرف من الحديث الذي قبله.
٢٦١١ - [٦٢٦١]- حديث: روي أنّه - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ أَسْلَم عَلَى شَيْءٍ فَهُو لَهُ".
ابن عدي (٢) والبيهقي (٣) عن أبي هريرة، وفيه ياسين الزيات، وهو منكر الحديث، متروك.
وقال أبو حاتم في "العلل"(٤): لا أصل له.
قال البيهقي: وإنما يروى هذا (٥) عن ابن أبي مليكة، وعن عروة مرسلا.
[٦٢٦٢]- وروى أحمد (٦) من حديث صخر بن العَيْلة: أنّ قوما من بني سليم فرّوا عن أرضهم، حتى جاء الإِسلام فأخذتُها، فأسلموا فخاصموني فيها، فزدها عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال:"إذَا أَسْلَم الرجُلُ فَهُو أَحَقُّ بِأَرْضِه وَمَالِه".
(١) قال ابن حجر: "أي المواشي التي تسرح" -من هامش "الأصل". (٢) الكامل (٧/ ١٨٤). (٣) السنن الكبرى (٩/ ١١٣). (٤) علل ابن أبي حاتم (١/ ٢٠٣). (٥) [ق/ ٦٥١]. (٦) مسند الإِمام أحمد (٤/ ٣١٠).