فَادْعُهُمْ إِلى أَنْ يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلا الله ... ". الحديث.
[٦١٢٤]- وروى أحمد (١) والحاكم (٢) عن ابن عباس، قال: ما قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومًا حتى دعاهم -وهو من طريق عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه، عنه.
[٦١٢٥]- ولأحمد (٣) من حديث فروة بن مُسَيك قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُقاتِلْهُمْ حَتَّى تَدعُوَهم إِلَى الإسْلَامِ".
٢٥٤٤ - [٦١٢٦]- حديث: روي أنَّه - صلى الله عليه وسلم - استعان بيهود بني قينقاع في بعض الغزوات، وورضخ لهم.
أبو داود في "المراسيل" (٤)، والترمذي (٥) عن الزهري: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعان بناس من اليهود في حربه، وأسهم لهم. والزهري مراسيله ضعيفة.
ورواه الشافعي (٦): أخبرنا (٧) أبو يوسف، أخبرنا الحسن بن عمارة، عن
(١) مسند الإِمام أحمد (١/ ٢٣١، ٢٣٦). (٢) مستدرك الحاكم (١/ ٥١). (٣) لم أجده في مطبوعة الميمنية، ولا في طبعة مؤسسة الرسالة، وهو في إتحاف المهرة (١٢/ ٦٥٠/ رقم ١٦٢٤٨)، وانظر تعليق المحقق د. وصي الله عباس. (٤) مراسيل أبي داود (رقم ٢٨١). (٥) سنن الترمذي (٤/ ١٢٧) بعد (رقم ١٥٥٨). (٦) الأم للشافعي (٧/ ٣٤٢). (٧) كذا عندي في النّسخ الخطية! ولا إخَاله إلَّا خطأ؛ فإن الشافعي لم يدرك أبا يوسف، وإنما أدرك محمّد بن الحسن، وفي "الأم": (قال أبو يوسف)، وهذه عبارتُه فيما يُسند إليه، وهكذا نقله ابن الملقّن في البدر المنير (٩/ ٧٢).