[٢٧٢]- حديث جابر: كان السواك من أذن النبي - صلى الله عليه وسلم - موضع القلم من أذن الكاتب.
رواه الطبراني (١) من حديث يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر عنه. وقال: تفرد به يحيى بن اليمان.
وسئل أبو زرعة عنه في "العلل"(٢) فقال: وهم فيه يحيى بن يمان، إنما هو عند ابن إسحاق عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد من فعله.
قلت: كذا أخرجه أبو داود (٣) والترمذي (٤).
[٢٧٣]- ورواه الخطيب في كتاب "الرُّواة عن مالك" في ترجمة يحيى بن ثابت عنه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / (٥) أسوكتهم خلف آذانهم يستنون بها لكل صلاة.
ومنها:
[٢٧٤]- حديث ابن عباس مرفوعا:"السِّواكُ يُذهِبُ الْبَلْغَم ويُفْرِحُ الملائِكَةَ وُيوافِقُ السُّنَّة". رواه أبو نعيم (٦).
(١) لم أجده. أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٣٦)، وقال: "وهذا عن الثوري بهذا الإسناد يرويه عنه ابن يمان". (٢) انظر: العلل (١/ ٥٥). (٣) سنن أبي داود (رقم ٤٧). (٤) سنن الترمذي (رقم ٢٣)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح". (٥) [ق/٤٢]. (٦) ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (١/ ٣٤٩)، وسنده ضعيف جدا، انظر: البدر المنير (٢/ ٢٣).