عشرين فريضة، والله لإن كنت صادقًا لأقيدنك منه، ثم أدناه فكان يقوم بالليل فيقرأ، فإذا سمع أبو بكر صوته قال: بالله لرجل قَطع هذا لقد اجترأ على الله، قال: فلم يلبث إلا قليلًا حتى فقد آل أبي بكر حليا لهم ومتاعا، فقال أبو بكر: طُرق الحي اللَّيلة فقام الأقطع فاستقبل القبلة ورفع يده الصحيحة والأخرى التي قطعت فقال: اللهم أظهر على من سرقهم، أو تخونهم، فما انتصف النهار حتى عثروا على المتاع عنده، فقال له أبو بكر: ويلك إنك لقليل العلم بالله، فأمر به فقطعت يده.
وقال عبد الرزاق (١) عن ابن جريج: كان اسمه جبرا أو جبيرًا.
* حديث أبي بكر: أنه قال لسارق: أسرقت؟ قل: لا.
لم أجده هكذا. وقد تقدم في (٢) أوائل الباب، وهو في البيهقي (٣) عن أبي الدرداء.
٢٤٤٧ - [٥٩٠١]- حديث: أن ابن مسعود قرأ: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا}.
البيهقي (٤) رواية مجاهد، قال في قراءة ابن مسعود، فذكره. وفيه انقطاع وعن إبراهيم النخعي قال: في قراءتنا: والسّارق والسارقة تقطع أيمانُهم.
(١) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٨٧٧٥). (٢) [ق/٦١٤]. (٣) السنن الكبرى (٨/ ٢٧٠). (٤) السنن الكبرى (٨/ ٢٧٠).