وقدمنا الكلام على المرفوعات، فلما انتهت أتبعناها الموقوفات.
٢٣٤٨ - [٥٦٨٧]- حدثنا: أنّ الأنصار وقع بينهم قتال؛ فأنزل الله تعالى:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ...} الآية، فقرأها عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقلعوا.
متفق عليه (١) من حديث أنس، وفيه قصة، ولفظه: قيل يا رسول الله، لو أتيت عبد الله بن أبيّ، فانطلق إليه وركب حماره، فركب معه قوم من أصحابه، فلما أتاه قال له عبد الله: تَنَحَّ فَقد آذاني نتن حمارك. فقال رجل: والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك، فغضب لكل منهما قومٌ فتضاربوا بالجريد والنعال، فبلغنا أنها نزلت فيهم هذه الآية:{وإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}.
٢٣٤٩ - [٥٦٨٨]- حديث عبادة بن الصامت: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله.