٢١٥٣ - [٥٢٨٧]- حديث: أنّ أوس بن الصّامت ظاهر من زوجته خَوْلة بنت ثعلبة -على اختلاف في اسمها ونسبها- فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشتكيه، فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}.
الحاكم (١) وابن ماجه (٢) من حديث عروة، عن عائشة، قال: تبارك الذي وسع سمعُه كل شيء؛ إنِّي لأسمع كلامَ خولة بنت ثعلبة، ويخفى عليَّ بعضُه، وهي تشتكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر الحديث. وفي آخره: قال: وزوجها ابن الصّامت. وأصله في البخاري (٣) من هذا الوجه، إلا أنّه لم يسمِّها.
[٥٢٨٨]- ورواه أبو داود (٤) من رواية يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة، قالت: ظاهر مِنّي زوجي أوس بن الصّامت .. فذكر الحديث.
[٥٢٨٩]- ورواه الحاكم أيضا (٥) وأبو داود (٦) من رواية عروة أيضا، من وجه آخر، عنه، عن عائشة قالت: كانت جميلهُ امرأة أوس بن الصّامت وكان امرءًا بِه لَمَم، فإذا اشتد به لممُه ظاهر من امرأته.
(١) مستدرك الحاكم (٢/ ٤٨١). (٢) سنن ابن ماجه (رقم ٢٠٦٣). (٣) صحيح البخاري -كتاب التوحيد- باب: (وكان الله سميعا بصيرا). (٤) سنن أبي داود (رقم ٢٢١٤) وفيه: (خويلة). (٥) مستدرك الحاكم (٢/ ٤٨١). (٦) سنن أبي داود (رقم ٢٢١٩).