وقد أخرجه صاحب "مسند الفردوس" من:
[١٤٩]- حديث ابن عمر بلفظ: "لا يُغَطِّيَنَّ أحَدُكُم لِحْيَتَه في الصَّلاة؛ فإن اللِّحْيَة مِن الْوَجْه".
وإسناده مظلم. كما قال الحازمي.
٥٤ - [١٥٠]- حديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ، فغرف غرفة غسل بها وجهه، وكان كث اللحية.
أمَّا وضوءه - صلى الله عليه وسلم - بغرفة واحدة، فرواه البخاري (١) من حديث ابن عباس مجملا ومفسرا.
وأمّا كونه - صلى الله عليه وسلم - كان كث اللحية، فقد ذكر القاضي عياض ورود ذلك في أحاديث جماعة من الصحابة بأسانيد صحيحة (٢).
كذا قال! وفي مسلم من:
[١٥١]- حديث جابر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / (٣) كثير شعر اللحية.
[١٥٢]- وروى البيهقي في "الدلائل" (٤) من حديث علي: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عظيم اللحية، وفي رواية (٥): كث اللحية.
(١) انظر: صحيح البخاري (رقم ١٤٠، ١٥٧).(٢) انظر: الشفاء للقاضي عياض (١/ ٤٤ - ٤٥).(٣) [ق/ ٣٣].(٤) انظر: دلائل النبوة (١/ ٢١٠، ٢١٧)، ورواه أحمد في مسنده (رقم ٦٨٤) وإسناده حسن.(٥) انظر: سنن النسائي (رقم ٥٢٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute