قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيهم غلام أمرد، ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي - صلى الله عليه وسلم - وراء ظهره، وقال: كانت خطية داود النظر، ذكره ابن القطان في كتاب "أحكام النظر" وضعفه.
ورواه أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط في "نسخته"، ومن طريقه أبو موسى في ["الترهيب"] (١) وإسناده واهٍ.
١٩٥٩ - [٤٧٨٥]- حديث: أم سلمة: كنت مع ميمونة عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل ابن أمِّ مكتوم، فقال:"احْتَجِبَا مِنْهُ". فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصر؟ قال:"أَفَعْمَيَاوَانِ أَنْتمَا أَلَسْتُما تُبْصِرَانِه؟ ".
أبو داود (٢) والنسائي (٣) والترمذي (٤) وابن حبان (٥)، وليس في إسناده سوى نبهان مولى أم سلمة شيخ الزهري، وقد وثّق.
[٤٧٨٦]- وعند مالك عن عائشة: أنها احتجبت من أعمى، فقيل لها: إنه لا ينظر إليك، قالت: لكني أنظر إليه.
(١) في الأصل: "الترغيب"، والمثبت من "م" و "هـ". (٢) سنن أبي داود (رقم ٤١١٢). (٣) السنن الكبرى، للنّسائي (رقم ٩٢٤١، ٩٢٤٢). (٤) سنن الترمذي (رقم ٢٧٧٨). (٥) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٥٥٧٥).