[٤٦٧٤]- ومن طريق ابن عون (١): سألت ابن سيرين عن سهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وسهم الصفي، قال: كان يضرب للنبي - صلى الله عليه وسلم - بسهم مع المسلمين، وإن لم يشهد، والصّفي يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شيء. وهذا مرسل [أيضًا](٢).
وأمّا الثاني، فقال ابن عبد البر (٣): سهم الصفي مشهور في صحيح الآثار, معروف عند أهل العلم، ولا يختلف أهل السير في أن صفيّة منه، وأجمعوا على أنه خاصّ به. انتهى.
ونقل القرطبي (٤) عن بعض العلماء: أنّه للإمام بعده.
[٤٦٧٥]- وروى أبو داود (٥) من طريق هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت صفية من الصفي.
وأخرجه (٦) ابن حبان (٧) والحاكم (٨).
[٤٦٧٦]- وفي "الصحيحين"(٩) عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.
(١) سنن أبي داود (رقم ٢٩٩٢). (٢) من "م" و "هـ". (٣) التمهيد (٢٠/ ٤٣). (٤) تفسيره (٨/ ١٣) نقله عن أبي ثور. (٥) سنن أبي داود (رقم ٢٩٩٤). (٦) [ق/٤٧٩]. (٧) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٤٠٦٣). (٨) مستدرك الحاكم (٢/ ١٢٨). (٩) صحيح البخاري (رقم ٥٠٨٦)، وصحيح مسلم (رقم ١٣٦٥).