[٤٦٤٣]- وحديثها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا [استراب](١) الخبر: يتمثل بقول طُرْفَة:
وَيأتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
صححه الترمذي (٢).
[٤٦٤٤]- وأخرجه البزار (٣) من حديث ابن عباس أيضًا.
[٤٦٤٥]- وأما ما أخرجه ابن أبي حاتم (٤) وغيره من مرسل الحسن البصري: أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان يتمثل بهذا البيت:
كَفَى بِالإِسْلَامِ وَالشَّيْبِ نَاهِيًا
فقال له أبو بكر:
كَفَى الشَّيْبُ وَالإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهيًا
فأعادها كالأول، فقال: أشهد أنك رسول الله، {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ}، فهو -مع إرساله- فيه ضعيف، وهو راويه عن الحسن، علي بن زيد بن جدعان.
[٤٦٤٦]- وأما ما رواه البيهقي في "الدلائل"(٥): أنه - صلى الله عليه وسلم - قال للعباس بن مرداس: أنت القائل:
(١) في الأصل و"هـ": (استراث). (٢) الموضع السابق. (٣) كشف الأستار (رقم ٢١٠٦). (٤) في تفسيره كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٥٧٩). (٥) دلائل النبوة (٥/ ١٨١).