هذا الحديث بهذا اللفظ إنما يعرف موقوفًا، كما سيأتي، لكن في هذا المعنى حديثان: أحدهما:
[٤٤٢٥]- عن أبي موسى:[أنه](١) لما وافى هو وأصحابه -أي النبي - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح خيبر أَسْهَم لهم مع من شهدها, ولم يسهم لمن غاب عنها غَيْرَهم. متفق عليه (٢).
والثاني:
[٤٤٢٦]- حديث أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث أبان بن سعيد بن العاص في سرية قِبَل نجد، فقدم أبان بعد خيبر، فلم يسهم له. رواه البخاري (٣) وأبو داود (٤).
[٤٤٢٧]- وأما لفظ (٥)"الْغَنِيمةُ لِمَنْ شَهِد الْوَقْعَةَ" فرواه ابن أبي شيبة (٦): حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب الأحمسي: أن أهل البصرة غزوا نَهاوَنْد ... -فذكر القصة- فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
وأخرجه الطبراني (٧) والبيهقي (٨) مرفوعًا [وموقوفا](٩)، وقال الصحيح: موقوف.
(١) من "م" و"هـ". (٢) صحيح البخاري (رقم ٣١٣٦)، وصحيح مسلم (رقم ٤٢٣٨). (٣) صحيح البخاري (رقم ٤٢٣٨). (٤) سنن أبي داود (رقم ٢٧٢٣). (٥) [ق/٤٥٤]. (٦) مصنف ابن أبي شيبة (رقم ١٥٠٧٢). (٧) المعجم الكبير (رقم ٨٢٠٣). (٨) السنن الكبرى (٦/ ٣٣٥). (٩) من "م" و "هـ".