كرره المصنف. الدارقطني (١) والبيهقي من حديث أبي أمامة، [عن معاذ](٢) بلفظ: "إنّ الله تَصدَّق عَلَيْكُم بِثُلُثِ أَمْوالِكُمْ عِندَ وَفَاتِكُمْ، زِيَادةً لكم في حَسَنَاتِكُم؟ لِيَجْعَلَ لَكُمْ زَكَاةً في أَمْوَالِكُمْ". وفيه إسماعيل بن عياش، وشيخه عتبة بن حميد، وهما ضعيفان.
[٤٤٣٦]- ورواه أحمد (٣) من حديث أبي الدرداء، ولفظه:"إنّ الله تَصَدَّقَ عَلَيْكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُمْ عِنْدَ وَفَاتِكُمْ".
[٤٤٣٧]- ورواه ابن ماجه (٤) والبزار، والبيهقي (٥) من حديث أبي هريرة بلفظ: "إنّ الله تَصَدَّقَ عَلَيكْم عِنْدَ وَفَاتِكُمْ بِثُلُثِ أَمْوَالِكُم زِيادَةً لَكُمْ في أَعْمَالِكُم". وإسناده ضعيف.
وفي الباب:
[٤٤٣٨]- عن أبي بكر الصديق؛ رواه العقيلي في "تاريخ الضعفاء"(٦) من طريق حفص بن عمر بن ميمون وهو متروك.
(١) سنن الدارقطني (٤/ ١٥٠). (٢) من "م" و "هـ". (٣) مسند الإِمام أحمد (٦/ ٤٤٠ - ٤٤١). (٤) سنن ابن ماجه (رقم ٢٧٠٩). (٥) السنن الكبرى (٦/ ٢٦٩). (٦) الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٧٥) وقال العقيلي في حديث حفص هذا وغيره من أحاديثه: "هذه كلها بواطيل، لا يتابع عليها، وحفص بن عمر هذا يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة البواطيل".