طرحها عبد الملك على رجل يقال له الأكدر، كان ينظر في الفرائض، فأخطأ فيها. قال وكيع: وكنا نسمع [قبلَ](١) ذلك أن قول زيد بن ثابت تكَدَّر فيها.
١٧٥٧ - قوله: فسروا الكلالة بأنها: غير الولد والوالد.
قلت: فيه حديث مرفوع:
[٤٤٢٤]- أخرجه الحاكم (٢) من طريق عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
ورواه ابن أبي عاصم من وجه آخر، عن أبي إسحاق، عن البراء.
[٤٤٢٥]- وروى البيهقي (٣) من طريق الشعبي، سئل أبو بكر عن الكلالة؟ فقال: سأقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني، أراه: ما خلا الولد والوالد. فلما استخلف عمر وافقه.
رجاله ثقات؛ إلا أنّه منقطع.
[٤٤٢٦]- ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" والحاكم (٤). (٥) بإسناد صحيح عن ابن عباس، عن عمر، قوله.
(١) في الأصل "بعد"، والمثبت من "م" و "هـ". (٢) مستدرك الحاكم (٤/ ٣٣٦). (٣) السنن الكبرى (٦/ ٢٢٣). (٤) [ق/٤٤٤]. (٥) مستدرك الحاكم (٤/ ٣٣٦).