أحمد في "مسنده"(١) من طريق قتادة، عن سلمى بنت حمزة. فذكره.
قال البيهقي (٢): اتفق الرواة على أن ابنة حمزة هي المعتقة. وقال إبراهيم النخعي: توفي مولى لحمزة بن عبد المطلب فأعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنة حمزة النصف طعمة. [قال: وهو غلط.
قلت:
[٤٣٦٧]- قد روى الدارقطني (٣) من حديث جابر بن زيد، عن ابن عباس: أنّ مولى لحمزة توفي وترك ابنته وابنة حمزة، فأعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - وابنته النصف، وابنة حمزة النصف] (٤).
وجاء في "مصنف ابن أبي شيبة"(٥) أنها فاطمة. وأخرجه الطبراني في "الكبير"(٦) أيضًا.
١٧٢١ - [٤٣٦٨]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:"أنا وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَه، أَعْقِلُ عَنْه وَأَرِثُه".
(١) مسند الإِمام أحمد (٦/ ٤٠٥). (٢) السنن الكبرى (٦/ ٢٤١). (٣) سنن الدارقطني (٤/ ٨٣ - ٨٤)، وفي إسناده الشاذكوني سليمان بن داود البصري، وهو كذاب. (٤) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، واستدراكه من "م" و"هـ". (٥) مصنف ابن أبي شيبة (١١/ ٢٦٦ - ٢٦٩). (٦) المعجم الكبير (ج ٢٤/ ٣٥٣ - ٣٥٧/ رقم ٨٧٤ - ٨٨٦).