[٤٢٨٤]- وروى البيهقي (١) عن أبي بكر، والزبير، وسعيد، وعمرو ابن العاص، وحكيم بن حزام، وأنس: أنهم وقفوا. قال: وحَبس زيد بن ثابت داره.
[٤٢٨٥]- وعن علي أنه وقف أرضا بينبع (٢).
وسيأتي عن فاطمة أيضًا.
وقال البخاري: حبس ابن عمر داره، ووقف الزبير داره على [بناته](٣).
١٦٨١ - [٤٢٨٦]- قوله: الأصل أن شروط الواقف مرعيّة ما لم يكن فيها ما ينافي الوقف ويناقضه، وعليه جرت أوقاف الصحابة، وقف عمر وشرط: أن لا جناح على من وليه أن يأكل منها بالمعروف، وأن التي تليه بنته حفصة في حياتها، فإذا ماتت فذو الرأي من أهلها.
أبو داود (٤) بسند صحيح به وأتم منه.
١٦٨٢ - [٤٢٨٧]- قوله: ووقفت فاطمة على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفقراء بني هاشم والمطلب.
(١) السنن الكبرى (٦/ ١٦١). (٢) سنن أبي داود (رقم ٢٨٧٨، ٢٨٧٩). (٣) تصحفت في الأصل إلى (نباته). (٤) سنن أبي داود (رقم ٢٨٧٩).