[٨٥]-وروى الدّارَقطني (١) من/ (٢) حديث عائشة، قالت: بال ابن الزُّبير على رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فأخذته أخذا عنيفا، فقال:"إنّه لَمْ يَأكلِ الطَّعَامَ، فَلَا يَضُرّ بَوْلُه".
وإسناده ضعيف (٣). وأصله في البخاري (٤) بلفظ: أتى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بصبي فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه، ولم يغسله.
[٨٦]-وروى الطبراني في "الأوسط"(٥) من حديث الحسن البصري، عن أمه: أن الحسن أو الحسين بال على بطن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فذهبوا ليأخذوه، فقال:"لا تَزْرِمُوا ابني. . ." الحديث (٦).
وفي "المصنف"(٧) و"صحيح ابن حبان"(٨) عن ابن شهاب: مضت السنة أنّه يُرشّ بول من لم يأكل الطعام من الصبيان.
تنبيه
قال البيهقي (٩): الأحاديث المسندة في الفرق بين بول الغلام والجارية؛ إذا
(١) السنن (١/ ١٢٩). (٢) [ق/٢٢]. (٣) مداره على الحجاج بن أرطاة الكوفي، وهو مع ضعفه كثير التدليس. (٤) انظر: صحيحه (رقم ٢٢٢). (٥) المعجم الأوسط (رقم ٦١٩٧). (٦) وتمامه: " .. أو لا تستعجلوه". فتركوه حتى قضى بوله، فدعا بماء فصبه عليه". (٧) المصنف لعبد الرزاق (١/ ٣٨٠). (٨) صحيحه (الإحسان ٤/ ٢١١). (٩) السنن الكبرى (٢/ ٤١٦).