أبو داود (١) وابن ماجه (٢) وابن حبان (٣) والحاكم (٤) وصححه، من حديث الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، بلفظ:"مَنْ أَقَالَ مُسْلمًا أَقَالَهُ الله عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ".
قال أبو الفتح القشيري (٥): هو على شرطهما. وصححه ابن حزم (٦). وقال ابن حبان: ما رواه عن الأعمش إلا حفص بن غياث، ولا عن حفص إلا يحيى ابن معين، ورواه عن الأعمش أيضًا مالك بن [سعير](٧)، تفرد به عنه زياد بن يحيى [الحسّاني](٨).
وأخرجه البزار ثم أورده من طريق إسحاق الفروي عن مالك عن سمي عن أبي صالح بلفظ:"مَن/ (٩) أَقَال نَادمًا"، وقال: إن إسحاق تفرد به. وذكره الحاكم في "علوم الحديث"(١٠) من طريق معمر عن محمَّد بن واسع، عن أبي صالح وقال: لم يسمعه معمر من محمَّد، ولا محمَّد من أبي صالح.
(١) سنن أبي داود (رقم ٣٤٦٠). (٢) سنن ابن ماجه (رقم ٢١٩٩). (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٥٠٢٩، ٥٠٣٠). (٤) مستدرك الحاكم (٢/ ٤٥). (٥) الاقتراح (ص ٣٦٩). (٦) المحلى (٣/ ٩). (٧) في الأصل: "شعير" بالشين المعجمة، وصوابه من "م" و"د" و"صحيح ابن حبان". (٨) في الأصل: "الحسالي" باللام في آخره، وصوابه في "م" و"د"، و"صحيح ابن حبان". (رقم ٥٠٣٠). (٩) [ق/ ٣٩٤]. (١٠) معرفة علوم الحديث (ص ١٨).