قال:"زَمْزَمُ مُبَارَكَةٌ، إنها طَعَامُ طُعْمٍ، وَشَفَاءُ سُقْمٍ".
وأصله في "صحيح مسلم"(١) دون قوله: "وشفاء سقم".
[٣٥٥٦]- وفي الدارقطني (٢) والحاكم (٣) من طريق ابن أبي مليكة، جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: من أين جئت؟ قال: شربت من ماء زمزم. قال ابن عباس: أشربت منها كما ينبغي؟ قال: وكيف ذاك يا ابن عباس؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة، واذكر اسم الله وتنفس ثلاثًا، وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"آيَةُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنافِقِين أنَّهم لا يَتَضَلَّعُون مِنْ زَمْزَمَ".
١٣٦٧ - قوله: استحب الشّافعي للحاج إذا طاف أن يقف عند الملتزم بين الركن والمقام، ويقول: فذكر الدعاء، ولم يسنده.
وقد ورد في الوقوف عند الملتزم:
[٣٥٥٧]- ما رواه أبو داود (٤) من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه شعيب قال: طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة، قلت: ألا نتعوذ؟ قال: تعوذ بالله من النار، ثم مضى حتى استلم الحجر، وأقام بين
(١) صحيح مسلم (رقم ٢٤٧٣) (١٣٢). (٢) سنن الدارقطني (٢/ ٢٨٨). (٣) مستدرك الحاكم (١/ ٤٧٢). (٤) سنن أبي داود (رقم ١٨٩٩).