وقال الدارقطني: الطعن في هذا الحديث على ابنه، لا على النعمان.
ورواه البزار (١). (٢) من حديث زيد بن أسلم، عن ابن عمر.
وفي إسناده عبد الله بن إبراهيم الغفارى، وهو ضعيف.
[٣٥٤٨]- ورواه البيهقي (٣) من حديث أبي داود الطيالسي (٤)، عن سوار بن ميمون، عن رجل من آل عمر، عن عمر.
قال البيهقي (٥): إسناده مجهول.
وفي الباب:
[٣٥٤٩]- عن أنس أخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب القبور" قال: أخبرنا سعيد بن عثمان الجرجاني، أخبرنا ابن أبي فديك، أخبرني أبو المثنى سليمان ابن يزيد الكعبي، عن أنس بن مالك مرفوعًا:"مَنْ زَارَنِي بِالْمَدِينةِ مُحْتَسِبًا كُنْتُ لَهُ شَفيعًا وَشَهيدًا يَوْمَ الْقِيامَةِ".
وسليمان ضعفه ابن حبان (٦) والدارقطني.
(١) [ق/٣٦٥]. (٢) مختصر زوائد البزار (رقم ٨٢٢). (٣) السنن الكبرى (٥/ ٢٤٥). (٤) وهو في مسنده (رقم ٦٥). (٥) السنن الكبرى (٥/ ٢٤٥). (٦) كتاب المجروحين (٣/ ١٥١) وقال: "شيخٌ يروي عن هشام بن عروة ... يخالف الثِّقات في الرِّوايات، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلَّا للاعتبار". ثم تناقض وذكره في كتاب الثقات (٦/ ٣٩٥).