ولفظ ابن ماجه:"كَان كَفّارة لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذنُوبِ".
وقال البخاري في "تاريخه"(١): لا يثبت. ذكره في ترجمة "محمد بن عبد الرحمن بن يحنس" وقال حديثه -في الإحرام من بيت المقدس-: لا يثبت.
والذي وقع في رواية أبي داود وغيره:(عبد الله بن عبد الرحمن)، لا (محمد ابن عبد الرحمن) وكأن الذي في رواية البخاري أصحّ.
١٢٢٤ - [٣٢٧٤] حديث: أنّ عائشة لما أرادت أن تعتمر بعد التحلل أمرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن تخرج إلى الحل فتحرم.
متفق عليه (٢) من حديثها.
* حديث: أنّ عائشة لما أرادت أن تعتمر أمر أخاها عبد الرحمن أن يعمرها من التنعيم، فأعمرها منه.
تقدّم.
١٢٢٥ - [٣٢٧٥] حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - أحرم عام الحديبية، وأراد الدخول منها للعمرة، وصده المشركون عنها.
متفق عليه (٣) من حديث ابن عمر: أنه عليه السلام خرج معتمرا، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه، وحلق رأسه بالحديبية.
(١) التاريخ الكبير (١/ ١٦٠) ولفظه: "ولا يتابع في هذا الحديث". (٢) صحيح البخاري (رقم ١٥٦٠) وصحيح مسلم (رقم ١٢١١). (٣) صحيح البخاري (رقم ٢٧٠٢)، وصحيح مسلم (رقم ١٢٣٠).