الترمذي (١) عن قتيبة، عن عبثر بن القاسم، عن أشعث، عن محمد، عن شافع، عن ابن عمر مرفوعا.
وقال: غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلًا من هذا الوجه. والصَّحيح أنّه موقوف على ابن عمر.
قال: وأشعث هو بن سوّار، ومحمّد هو بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قلت: رواه ابن ماجه (٢) من هذا الوجه، ووقع عنده: عن محمد بن سيرين، بدل: محمد بن عبد الرحمن، وهو وهم منه، أو من شيخه.
وقال الدارقطني: المحفوظ وقفه على ابن عمر، وتابعه البيهقي (٣) على ذلك.
١١٦٠ - [٣١١٧]- حديث: "مَنْ مَاتَ وعَلَيْه صَومٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّه".
متفق عليه (٤) من حديث عائشة، وصححه أحمد، وعلق الشافعي القول به على ثبوت الحديث (٥).
وفي رواية للبزار (٦): "فَلْيَصمْ عَنْهُ وَلِيُّه إنْ شَاء". وهي ضعيفة؛ لأنها من طريق ابن لهيعة.
ومن شواهده:
(١) سنن الترمذي (رقم٧١٨).(٢) سنن ابن ماجه (رقم ١٧٥٧).(٣) السنن الكبرى (٤/ ٢٥٤).(٤) صحيح البخاري (رقم ١٩٥٢)، وصحيح مسلم (رقم ١١٤٧).(٥) نقله عنه البيهقي في معرفة السنن والآثار (٣/ ٤٠٢).(٦) كشف الأستار (رقم ١٠٢٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute