وقيل: ضحكت سرورا بذكر مكانها منه - صلى الله عليه وسلم -.
وقيل: أرادت أن تنبه بذلك على أنها صاحبة القصة.
وفي الباب:
[٢٩٩١]- عن أبي هريرة , أخرجه أبو داود (١) من طريق الأغر، عنه: أن رجلا سأل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن المباشرة للصائم؟ فرخص له، وأتاه آخر فسأله؟ فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ، والذي نهاه شاب.
[٢٩٩٢]- وأخرجه ابن ماجه (٢) من حديث ابن عباس، ولم يصرح برفعه.
(١) سنن أبي داود (رقم ٢٣٨٧). (٢) سنن ابن ماجه (رقم ١٦٨٨). (٣) السنن الكبرى (٤/ ٢٣٢). (٤) في هامش" الأصل": [ق/ ٣١٥] قال المحشِّي: كذا في النّسخ المقروءة على المؤلِّف، مصلَّحَةً (ثمامة)، بعد أن كانت عائشة. وبخطّ المؤلِّف عدى الحاشية في النّسخ: لعلّه (عائشة) رضي الله عنها، والصواب أنّه عائشة كما ذكر الشّراح والمخرّجُون". قلت: هو كذلك في "م" و"ب" و"د".