الذين نزلوا في قبر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- علي والفضل وقثم وشقران، ونزل معهم [أوس ابن] خولى (١).
قال البيهقي: وشقران هو صالح.
٩٥٣ - [٢٥٦١]- حديث: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - لما دفن سعد بن معاذ ستر قبره بثوب.
البيهقي (٢) من حديث ابن عباس قال: جلل رسول الله-صلى الله عليه وسلم - قبر سعد بثوبه.
قال البيهقي: لا أحفظه إلا من حديث يحيي بن عقبة بن أبي العيزار، وهو ضعيف انتهى.
[٢٥٦٣]- وقد روى عبد الرزاق (٣) عن ابن جريج، عن الشعبي، عن رجل:
أن سعد (٤) بن مالك قال: أمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فستر على القبر حتى دفن سعد بن معاذ فيه، فكنت ممن أمسك الثوب.
[٢٥٦٤]- ثم روى البيهقي (٥) بإسناد صحيح إلى أبي إسحاق السبيعي: أنه حضر جنازة الحارث الأعور، فأمر (٦) عبد الله بن يزيد أن يبسطوا عليه ثوبًا.
(١) في الأصول الخطية (خولي) بإسقاط عبارة: (أوس بن) والصواب أثبته من المصدرين المذكورين، وهو: أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. انظر ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٥٤٢). (٢) السنن الكبرى (٤/ ٥٤). (٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ٦٤٧٧). (٤) في المصنف: زيد بن مالك، بدل (سعد بن مالك). (٥) السنن الكبرى (٤/ ٥٤). (٦) في السنن الكبرى، للبيهقي (فَأبى) بدل (فأمر).