[٢٥٣١]- وقد روى عبد الرزاق عقبه (١) حديث أنس مرفوعًا: "مَرَرْتُ بِمُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي وَهُوَ قَائِم يُصَلي في قَبْرِه"، وأراد بذلك ردَّ ما روي عن ابن المسيب.
ومما يقدح في هذه الأحاديث:
[٢٥٣٢]- حديث أوس بن أوس:"صَلاتكُمْ مَعْروضَة عَلَيّ ... ".
الحديث (٢).
[٢٥٣٣]- وحديث أبي هريرة -رضي الله عنه:"أنَا أَوّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الأَرْض ... "(٣).
والله أعلم.
[٢٥٣٤]- وروى الطبراني وابن حبان في "الضعفاء"(٤) وابن الجوزي في "الموضوعات"(٥) من حديث أنس مرفوعًا، نحو الأول، قال ابن حبان: هذا باطل موضوع.
وقد أفرد البيهقي جزءا في "حياة الأنبياء في قبورهم" وأورد فيه عدة أحاديث تؤيد هذا، فيراجع منه.
وقال في "دلائل النبوة": الأنبياء أحياء عند ربهم، كالشهداء.
(١) المصدر السابق (رقم ٦٧٢٧). (٢) أخرجه أبو داود (رقم ١٥٣١)، والنَّسائي (رقم ١٣٧٤)، وابن ماجه (رقم ١٨٨٥). (٣) أخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٥٤٠)، وأبو داود في سننه (رقم ٤٦٧٢)، وهو في البخاري (رقم ٢٤١٣) من حديث أبي سعيد الخدري. وروي الحديث من وجوه أخرى. (٤) كتاب المجروحين (١/ ٢٣٥، ٢٣٦). (٥) الموضوعات لابن الجوزي (٣/ ٢٣٩).