قال ابن دحية: الصّحيح أن المسلمين صلوا عليه أفرادا لا يؤمّهم أحد، وبه جزم الشّافعي قال: وذلك لعظم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بأبي هو وأمي- وتنافسهم في أن لا يتولى الإمامة في الصلاة عليه [واحد](١).
* حديث: روي أنه في - صلى الله عليه وسلم - قال:"صَلّوا عَلَى مَنْ قَال لا إِلَه إلا الله".
تقدم في "صلاة الجماعة".
٩٤٠ [٢٥٠٩]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر بموت النجاشي في اليوم الذي مات فيه، فخرج بهم إلى المصلى/ (٢) فصف بهم وكبر أربعا.
متفق عليه (٣) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وجابر.
[٢٥١٠]- ولمسلم (٤) من حديث عمران بن حصين وله طرق.
٩٤١ - [٢٠١١]- حديث ابن عباس: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- مرّ بقبر دفن ليلًا فقال:"مَتَى دُفِنَ هَذَا؟ " قالوا البارحة قال: "أفلا آذَنْتُمُونِي؟ " قالوا: دفناه في ظلمة الليل، فكرهنا أن نوقظك، فقام فصففنا خلفه. قال ابن عباس: وأنا فيهم، فصلى عليه.
(١) في "الأصل": (أحد) والمثبت من "م" و "ب" و "د" , وهو الصواب. (٢) [ق/٢٦٥]. (٣) صحيح البخاري (رقم ١٣٣٤)، وصحيح مسلم (رقم ٩٥١). (٤) صحيح مسلم (رقم ٩٥٣).