وَكَفِّنُوه في [ثَوْبَيْهِ](١)، وَلا تَمَسّوه بِطِيب، ولا تُخَمِّرُوا رَأْسَه؛ فإنَّه يُبْعَث يَوْمَ الْقِيامَةِ مُلَبِّياً".
متفق على صحته (٢) من حديث ابن عباس، وله طرق وألفاظ. ورواه أيضاً النسائي (٣) وابن حبان (٤) وعندهما: "ولا تُخَمِّرُوا وَجْهَهَ وَلا رَأْسَه"، وهو في رواية لمسلم أيضاً (٥) وقال البيهقي (٦): ذكر الوجه غريب فيه، ولعله/ (٧) وهم من بعض رواته.
[٣٨٥١]- حديث جابرعند أبي داود (٨) مرفوعاً: "إذَا تُوفِّي أَحَدُكُمْ فَوَجَد شَيْئًا فَلْيُكَفَّنْ فِي ثَوْبِ حِبَرَةٍ".وإسناده حسن
(١) في "الأصل": (ثوبه) بالإفراد، والمثبت من "م" و"ب" و"د" (٢) صحيح البخاري (رقم ١٢٦٥)، وصحيح مسلم (رقم ١٢٠٦) (٩٩). (٣) سنن النسائي (٢٧١٤). (٤) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٣٩٦٠). (٥) صحيح مسلم (رقم ١٢٠٦) (٩٨). (٦) السنن الكبرى (٣/ ٣٩٣). (٧) [ق/٢٥١] (٨) سنن أبي داود (رقم ٣١٥٠).