وقد تعقبه النووي في "الخلاصة"(١)، وقال: هذا لم تأت به الرّواية، وليس هذا واضحَ المعنى.
وصحّح بعضهم ما قال الخطابي (٢).
وقد رواه البزار بلفظ يزيل الإشكال وهو عن جابر: أن بواكي أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد أعله الدارقطني في "العلل" بالإرسال، وقال: رواية من قال: عن يزيد الفقير من غير ذكر جابر أشبه بالصواب.
وكذا قال أحمد بن حنبل.
وجرى النووي في "الأذكار"(٣) على ظاهره فقال: صحيح على شرط مسلم.
[٢٢٩٣]- وأما حديث كعب بن مرة، ويقال: مرة بن كعب فرواه الحاكم في "المستدرك"(٤).
[٢٢٩٤]- وأما حديث عبد الله بن جراد فرواه البيهقي (٥) وإسناده ضعيف جداً.
وفي الباب:
[٢٢٩٥]- عن ابن عباس، رواه ابن ماجه/ (٦). (٧) وأبو عوانة.
(١) خلاصة الأحكام، للنووي (٢/ ٨٧٩). (٢) كابن الملقّن نَفسِه في البدر المنير (٥/ ١٦٣) حيث قال: "وقد علمتَ أن ما ذكره الخطّابي ثابتٌ في بعض نسخ أبي داود، فلا اعتراض عليه إِذَنْ". (٣) الأذكار للنووي (رقم ٥٠٨) (ط. الشريجي، والنوري). (٤) مستدرك الحاكم (١/ ٣٢٨). (٥) السنن الكبرى (٣/ ٣٥٦). (٦) [ق/٢٤٦]. (٧) سنن ابن ماجه (رقم ١٢٧٠).