في الأولى بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}، وفي الثانية:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}.
مسلم (١) من حديث أبي واقد.
وفي الباب:
[٢١٨٢]- عن النعمان بن بشير عند مسلم أيضًا (٢)، لكن ذكر بـ {سَبِّحِ}{وَهَلْ أَتَاكَ}[٢١٨٣]- وعن ابن عباس عند البزار (٣) لكن {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} و {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}.
٨٣٢ - وقوله (٤): ويقف بين كل تكبيرتين بقدر قراءة آية لاطويلة ولا قصيرة.
هذا لفظ الشافعي (٥) وقد روي مثل ذلك عن ابن مسعود قولا وفعلا.
قلت:
(١) صحيح مسلم (رقم٨٩١). (٢) صحيح مسلم (رقم ٨٧٨). (٣) مختصر زوائد البزار (رقم ٤٦٢). (٤) حصل في "الأصل" وفي "ب" تأخير هذه الفقرة من قوله: (قوله: وبقف بين كل تكبيرتين ...) إلى قوله: (في تكبيرة يكبرها قبل الركوع) وقد أشار ناسخ "الأصل" إلى هذا موضعها، كما في "د"، ولم يفعل ذلك ناسخ "ب"، وهي في "م" في محلها مخرجَّةً. (٥) الأم للشافعي (١/ ٢٣٦).