مسلم (١) من حديث: أم هشام بنت حارثة - أخت عمرة بنت عبد الرحمن لأمها- قالت: ما حفظت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلا من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم جُمُعَة وهو يقرأبها على المنبر كل جُمُعَة.
وفي الباب:
[١٩٣٦]- عن أبي بن كعب أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الْجُمُعَة {تَبَارَكَ} وهو قائم يذكرنا بأيام الله. رواه ابن ماجه (٢).
[١٩٣٧]- وفي رواية لسعيد بن منصور وللشافعي عن عم ر: أنه كان يقرأ في الخطبة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}(٣) ويقطع عند قوله: {مَا أَحْضَرَتْ}.
وفي إسناده انقطاع.
٧٣٧ - [١٩٣٨]- حديث: أنه كان يخطب يوم الْجُمُعَة بعد الزوال.
لم أره هكذا.
[١٩٣٥]- وفي "الأوسط"(٤) للطبراني من حديث جابر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا زالت الشمس صلى الْجُمُعَة. وإسناده حسن. وأما الخطبة؛ فلم أره.
[١٩٤٠]- لكن في النسائي (٥): أنّ خروج الإِمام بعد الساعة السادسة وهو أول الزوال.
(١) وصحيح مسلم (رقم ٨٧٣). (٢) سنن ابن ماجه (رقم١١١١). (٣) [ق/٢١٦]. (٤) المعجم الأوسط (رقم ٦٤٤٣). (٥) كأنه يشير إلى حديث أبي هريرة في منازل الحاضرين لصلاة الْجُمُعَة (السنن: رقم ١٣٨٦).