مالك (١) والشافعي (٢) وابن حبان (٣) عنه، بسنده إلى أبي عبيد مولى بن أزهر، قال: شهدت العيد مع علي وعثمان، محصور.
وكأن الزافعي أخذه بالقياس؛ لأنّ من أقام العيد لا يبعد أن يقيم الْجُمُعَة، فقد ذكر سيف في "الفتوح": أنّ مدّة الحصار كانت أربعين يوماً، لكن قال: كان يصلي بهم تارة طلحة، وتارة عبد الرحمن بن عديس، وتارة غيرهما.
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - أحرم بالناس، ثم ذكر أنه جنب، فذهب فاغتسل ... الحديث.
تقدم في "صلاة الجماعة".
* حديث: أن أبا بكر كان يصلي بالنّاس فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وجلس إلى جنبه ...
الحديث تقدم فيه.
٧٣٢ - [١٩٢٦]. حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يصل الْجُمُعَة إلا بخطبتين.
(١) الموطأ (١/ ١٦١). (٢) مسند الشافعي (ص ٦١). (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٣٦٠٠).