وليسوا بأهل عمود ينتقلون فامِّر عليهم أميرا، ثم مُرْه فليجمع بهم.
وقال ابن المنذر في ""الأوسط" (١): روينا عن ابن عمر: أنه كان يرى أهل المياه من مكة والمدينة يجمعون فلا يعيب ذلك عليهم.
وساقه موصولا.
[١٩٠٧]- وروى سعيد بن منصور عن أبي هريرة: أن عمر- رضي الله عنه - كتب إليهم: أن جمعوا حيث ما كنتم.
٧٢٤ - قوله: قال الشافعي: ولا يجمع في مصر وإن عظم، ولا في مساجد إلا في مسجد واحد، وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده، لم يفعلوا إلا كذلك. انتهى.
[١٩٠٨]- وروى ابن المنذر، عن ابن عمر أنه كان يقول: لا جُمُعَة إلا في المسجد الأكبر الذي يصلي فيه الإِمام.
[١٩٠٩]- وروى أبو داود في "المراسيل " (٢) عن بكير بن الأشج (٣): أنه كان بالمدينة تسعة مساجد مع مسجده - صلى الله عليه وسلم - يسمع أهلها تاذين بلال، فيصلون في مساجدهم.
زاد يحيي بن يحيي في روايته: ولم يكونوا يصلون في شيء من تلك المساجد إلا في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(١) الأوسط (٤/ ٢٦). (٢) مراسيل أبي داود (رقم ١٥). (٣) في "الأصل": (بكير والأشج) وهو خطأ، وفي "م " و"ب" على الصواب.