وفي رواية أبي داود (١) والنسائي (٢) وابن حبان (٣): أنّ الصلاة كانت المغرب.
وجمع بتعدد القصّة، والدليل على ذلك الاختلاف في اسم الرّجل الذي انفرد فقيل: حرام بن ملحان، وقيل: حزم ابن أَبي كَعْب (٤). وقيل: غير ذلك، وممن جمع بينهما بذلك ابن حبان في "صحيحه".
* حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الخوف، ففارقته الفرقة الأولى بعد ما صلى بهم ركعة.
كأنه ذكره بالمعنى، وللبزار (٥) والطبراني (٦) عن سمرة مرفوعًا: "لا تَسْبِقُوا إمَامَكُمْ بِالرُّكُوع، فَإنَّكُمْ تُدْركُونَ مَا سَبَقَكُم".
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه، ثم تذكر في صلاته أنه جنب، فأشار إليهم:"كَمَا أَنْتُمْ ... " الحديث.
(١) سنن أبي داود (رقم ٧٩١). (٢) سنن النّسائيّ (رقم ٩٨٤). (٣) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ١٥٢٤). (٤) ضبطه في هامش "الأصل" بقوله: "أبي كعب بفتح الهمزة، وإضافة "أبي" إلى كعب. والله أعلم". (٥) كشف الأستار (رقم ٤٧٤). (٦) عزاه الهيثمي (مجمع الزوائد ٢/ ٧٨) إلى الطبراني في المعجم الكبير له.