قال أبو بكر: أي ذلك قال يجزيه، وأنا إلى حديث علي أميل، وإن لم يفعل، فلا شىء عليه، ولا سجود سهو.
[٦ - باب الاستعاذة في الصلاة قبل القراءة]
قال الله تبارك وتعالى: وإذا قصأت القصَان {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.
(ح ٢٧٤) وجاء الخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول (١): اللهم إني أعوذ بك
من الشيطان من همزه، ونفخه، ونفثه.
(ح ٢٧٥) وجاء الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول قبل القراءة: أعوذ بالله
من الشيطان الرجيم.
م ٣٨٨ - وكان ابن عمر يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم.
وممن كان يرى (٢) الاستعاذة في الصلاة، سفيان الثوري، والأوزاعى، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي.
(١) في الأصل "أنه" , والتصحيح من الحاشية.(٢) في الأصل "لا يرى" والتصحيح من الأوسط ٣/ ٨٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute