يدل على صحته (١) [الآية التي بعدها] (٢)، وهو قوله: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}.
مع الأخبار التي جاءت في ذلك.
[١٤ - باب حضور الإمام المرجوم]
قال أبو بكر:
م ٤٧١٧ - واختلفوا في حضور الإمام المرجوم.
فروينا عن علي رضي الله عنه انه قال: إذا ظهر الحبل من الزنا، كان أول من يرجم الأمام، ثم الناس، وإذا قامت البينة رجمت البينة، ثم رجم (٣) الناس.
وقال أحمد: سنة الاعتراف أن يرجم الإمام، ثم الناس.
وفيه قول ثان: وهو أن الإمام لا يحضر المرجوم، وللشهود، لأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قد رجم رجلاً وامرأة، ولم يحضرهما.
هذا قول الشافعي.
قال أبو بكر: هكذا أقول، وإن حضر الإمام فلا شيء عليه.
(١) وفي الدار "صحة".(٢) ما بين المعكوفين من الدار.(٣) "رجم" ساقط من الدار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute