المَرِيءُ (١٣٨)، ويقولونَ: ما أقْرَبَ حاقِنَتَه من ذاقِنَته، والذّاقِنَةُ: المَعِدَةُ.
و «لأُلْزِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بِذَوَاقِنِكَ (١٣٩)» أي لأَجْهَدَنَّكَ وأُطِيْلَنَّ عَنَاءكَ (١٤٠).
والمُحْتَقِنُ من الضُّرُوْعِ: الذي لَحِقَ بالفُرُوْجِ والصِّفَاق.
ويقولون (١٤١): هِلالٌ أدْفَقُ خَيْرٌ من هِلالٍ حاقِنٍ: وهو الذي يَرْتَفِعُ طَرَفاه ويَسْتَلْقي ظَهْرُه. والأدْفَقُ: الأعْوَجُ.
والأحْقَانُ [والحَقْنَةُ](١٤٢) -كالأحْقَالِ والحَقْلَة-: وهو وَجَعٌ يكونُ في البَطْنِ، وقد ذُكِرَ.
نقح:
النَّقْحُ: تَشْذِيبُكَ عن العَصَا أُبَنَها، وكذلك في كلِّ أذىً نَحَّيْتَه: فقد نَقَّحْتَه.
ونَقَحَ العَظْمَ ونَقَّحَه: اسْتَخْرَجَ مُخَّه.
وصَاقُوْرَةٌ نَاقِحَةٌ: يُكْسَرُ بها الحَجَرُ.
(١٣٧) ومن الغريب اتفاق الأصلين على ضبط هذا الفعل بتشديد القاف. (١٣٨) وفي المعجمات: الحاقنة هي المعدة. (١٣٩) هذه الجملة مثلٌ، وقد ورد بهذا النص في المحكم، وبنص (لا لحقن حواقنك … الخ) في أمثال أبي عبيد:٣٥٧ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ١٢٦ والقاموس، والروايتان في اللسان والتاج. (١٤٠) في ك: عناك. (١٤١) ورد هذا القول في الأساس والتاج، ولم يسمياه مَثَلاً. (١٤٢) زيادة من المعجمات يستدعيها السياق.