والمَلْوُ: ضَرْبٌ من السَّيْرِ، مَلَتِ الإِبِلُ تَمْلُو. وهو العَدْوُ أيضاً.
وفلانٌ يَمْلُو باليَدَيْنِ مَلْواً: أي رَفَعَ يَدَه فَوْقَ ساقِه وحَرَّكَه.
وقَوْلُه:
حَتّى تَعَزَّيْنَ وما تَمَلَّيْن …
أي بالَغْنَ وأصَبْنَ حاجَتَهُنَّ (٢٧).
وأمْلَيْتُ الكِتَابَ أُمْلي، وأَمْلَيْتُ عليه لَوْماً: مِثْلُ أمْلَلْتُ (٢٨) عليه.
وأمْلَيْتُ للنّاقَةِ القَيْدَ: إذا أرْخَيْت.
لمى:
أَلْمى اللِّصُّ على الشَّيْءِ فَذَهَبَ به.
وتَلَمّى الشَّيْءُ يَتَلَمّى (٢٩): إذا اسْتَبَانَ وأَخْيَلَ من بَعِيْدٍ.
واللَّمى -مَقْصُوْرٌ-: نَعْتُ الشَّفَةِ اللَّمْيَاءِ القَلِيْلَةِ الدَّمِ. وهو سُمْرَةٌ في الشَّفَتَيْنِ، رَجُلٌ أَلْمى وامْرَأَةٌ لَمْيَاءُ، وكذلك اللِّثَةُ اللَّمْيَاءُ (٣٠).
وشَجَرَةٌ لَمْيَاءُ الظِّلِّ و [شَجَرٌ](٣١) أَلْمى الظِّلالِ: إذا كانَتْ كَثِيْفَةَ الوَرَقِ سَوْدَاءَ.
وقَوْلُ أَوْسٍ:
تَنَكَّر مِنّا بَعْدَ مَعْرِفَةٍ لَمِيْ … (٣٢)
(٢٧) كذا ورد الشاهد وشرحه في الأصلين، ولعلَّ فيهما نقصاً أو تصحيفاً. (٢٨) في الأصلين: مثل أمْلَيْتُ، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا. (٢٩) في ك: وتملى الشيء يتملّى. (٣٠) لم ترد كلمة (اللمياء) في ك. (٣١) زيادة من الصحاح والأساس واللسان والقاموس يقتضيها السياق. (٣٢) مطلع قصيدة لأوس بن حجر في ديوانه:١١٧، ونصُّ البيت بتمامه فيه: تنكَّرتِ منّا بعد معرفةٍ لَمِي وبعد التصابي والشباب المُكَرَّمِ.