مَنْ هَمَزَها جَعَلَها من الرِّئَةِ؛ لأنَّ الفَزَعَ يَضْطَرِبُ بجَنَانِ رِئَتِهِ. ومَنْ لم يَهْمِزْها (١٨) يقول: لا يُشْعَرُ بها فاجَأتْه بَغْتَةً. ومن رَوى: « … لم يُوْأَرْ (١٩) … بها»
(١١) في الأصلين: والرِّئينَ، والصواب ما أثبتنا. (١٢) في الأُصول: «وُرَيَّة» و «أُرَيَّة»، وما أثبتناه من العين والتّهذيب واللسان. (١٣) ضُبِطت الكلمة في الأُصول بضم الميم، والتّصويب من التّهذيب واللسان، إلاَّ إذا كان المراد مُرْأىً-بالقَصْر-. (١٤) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ١٩٧ والتّهذيب والأساس والفائق:٤/ ٥٣ واللسان والتاج. (١٥) في م: كل ما تستر به. (١٦) في الأُصول: الاراة والارين، والصواب ما أثبتنا. (١٧) صدر بيتٍ للبيد ورد في ديوانه:١٧٥، وعجزه فيه: شعبة الساق إذا الظلُّ عَقَلْ. (١٨) أي يرويها: لم يُوْرَ بها. (١٩) كذا في الأُصول ولكن بفتح الياء مبنيةً للمعلوم، وما أثبتناه هو الصواب، وفي بعض المعجمات: لم يُؤْرَ.