والفُرَارُ من أوْلادِ المَعَزِ: ما صَغُرَ جِسْمُه (٧)، والفُرَارُ (٨) والفُرَارَةُ والفُرْفُوْرُ نَحْوُه. ومن أمْثَالِهم (٩): «فُرَارَةٌ اسْتَجْهَلَتْ فُرَاراً»، وذلك أنَّ الفُرَارَ إذا رأى الغَنَمَ قَصَدَ إليها فتَبِعَها البَقِيَّةُ. ويقولونَ (١٠): «نَزْوُ الفُرَارِ اسْتَجْهَلَ الفُرَارَ».
والفَرِيْرُ: مَوْضِعُ المَجَسَّةِ من مَعْرَفَةِ الفَرَسِ.
والفَرُّ: مَصْدَرُ فَرَرْتُ عن أسْنَانِ الدّابَّةِ.
والفَرِيْرُ: الفَمُ. وافْتَرَّ عن أسْنَانِه: إذا تَبَسَّمَ. وامْرَأَةٌ غَرّاءُ فَرّاءُ: أي بَيْضَاءُ حَسَنَةُ الثَّغْرِ والمُفْتَرِّ (١١). وإنَّها لَحَسَنَةُ الفِرَّةِ.
وفارَرْتُه مُفَارَّةً وفِرَاراً: إذا فَتَّشْتَ عنه وفَتَّشَ عَنْكَ. وفي المَثَلِ (١٢): «عَيْنُه فِرَارُه».
(٦) كذا في الأصلين رَسْماً وضَبْطاً، ولم نجده في المعجمات. (٧) سقطت جملة: (والفرار من أولاد المعز ما صغر جسمه) من ك. (٨) كذا في الأصلين، وهو تكرار لما تقدم في صدر المعلومة، ولعلَّ صوابه: والفَرُوْرُ. (٩) نصُّ المثل في المستقصى:٢/ ١٩٥ (قرارة تسفهت قراراً) بالقاف، وفي مجمع الأمثال:٢/ ٤٤ (قرارة تسفهت قرارة) بالقاف أيضاً وقال: «وقال المنذري: فرارة-بالفاء-». (١٠) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٢٤ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٩٧ والقاموس، وورد على شكل مشطور في اللسان. (١١) في ك: والمقتر. (١٢) ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد:٢٥٤ والقاموس، وبنصِّ: (انَّ الجواد عينُه فرارُه) في-