وثَابَ له مالٌ: أي اجْتَمَعَ. وثُوِّبَ الرَّجُلُ بَعْدَ خَصَاصَةٍ.
وثَوَّبْتُ مَعْرُوْفِي عِنْدَهُ: أنْمَيْته.
والثَّوَابُ: ماءٌ يَثُوْبُ في الوادي أي يَجْتَمِعُ؛ في قَوْلِ ساعِدَةَ:
ثَوَابٌ … يَزْعَبُ (١١)
وقيل: ما يَثُوْبُ من العَسَلِ دُفْعَةً دُفْعَةً. وقيل: النَّحْلُ (١٢)، الواحِدَةُ ثَوَابَةٌ، والجَمْعُ ثُوْبٌ أيضاً.
والمَثَابُ: بَيْتُ العَنْكَبُوْتِ.
وثَوَّبَ في الدُّعَاءِ: دَعَا بدُعَاءٍ بَعْدَ دُعَاءٍ، وكذلك في الصَّلاةِ وفي الأَذَانِ والإِقامَةِ.
و {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ}(١٤).
والثَّوَابُ: الجَزَاءُ، أثَابَه اللَّهُ يُثِيْبُه إثَابَةً. والمَثُوْبَةُ -مَفْعَلَةٌ-: وهي
(١٠) في ك: التاقي. (١١) جزء من بيتٍ لساعدة بن جُؤية الهذلي ورد في ديوان الهذليين:١/ ١٧٧، وتمام البيت فيه: من كل معنقة وكل عطافةٍ ممَّا يصدِّقها ثوابٌ يزعبُ. (١٢) في ك: النخل. (١٣) في ك: والثويب. (١٤) سورة المطفّفين، آية رقم:٣٦.