كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الذال والنون - ج: 10 - ص: 104

وإذا أذِنْتَ له في الدُّخُوْل، والآذِنُ: الحاجِبُ.

والأَذَانُ: اسْمُ التَّأْذِيْنِ. والمِئْذَنَةُ: المَنَارَةُ.

و {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} (٥).

والأَذَنَةُ: نَسْلُ المالِ وصِغَارُ الماشِيَةِ والصِّبْيَانُ ما دامُوا يَرْضَعُوْنَ.

وأَذَنَةٌ من ثُمَامٍ (٦): غَضُّ النِّبْتَةِ.

وفي المَثَلِ (٧): «لكُلِّ جَابِهٍ جَوْزَةٌ (٨) ثُمَّ يُؤْذَنُ» أي يُمْنَعُ، ويُرْوى: يُؤَذَّنُ.

وتَأذَّنَ القَوْمُ بإِرْسَالِ إبِلِهم: أي تَكَلَّمُوا به، وهو التَّأْذِيْنُ. وآذَنُوْا به أيضاً.

وكُلُّ مَنْ تَقَدَّمَ: فَقَدْ تَأَذَّنَ.

والأَذِيْنُ: الزَّعِيْمُ.

وأُذَيْنَةُ (٩): اسْمُ مَلِكِ (١٠) العَمَالِيْقِ.

ذين:

مُهْمَلٌ عنده (١١).

الخارزنجيُّ: ذانَه يَذِيْنُه: إذا عابَهُ. وهو الذّانُ والذّامُ.

ذون:

أيضاً مُهْمَلٌ عنده (١٢).

---

(٥) سورة إبراهيم، آية رقم:٧.
(٦) في ك: تمام.
(٧) ورد في اللسان والتاج.
(٨) في ك: حوزة.
(٩) ضبطت الكلمة في الأصل وك بفتح الهمزة وكسر الذال، وما أثبتناه من التّهذيب والتّكملة واللسان ونصِّ القاموس.
(١٠) في ك: الملك.
(١١) واستدرك عليه في التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس.
(١٢) واستُدرِك عليه في التّهذيب والصحاح والتّكملة واللسان والقاموس.