لا ينفعهُ دَواءٌ (٧٦). والمُذَلَّلُ بالعَمَل أيضاً. وكذلك الطَّريقُ إذا قَلَّ حَصَاه أو وُطِئَ بالأرجُل: مُعَبَّدٌ. ويُسَمّى الوَتِدُ: المُعَبَّدَ أيضاً.
والمُعَبَّدُ: المُغْتَلِمُ من الفُحول.
وتَعَبَّدْتُه: طَرَدْتَه حتى أعْيا.
وعَبَّدْتُ البَعيرَ: أهْمَلْتَه.
وعَبَّدَ الرَّجُلُ وغيرُه: ذَهَبَ شارِداً. وأسْرَعَ أيضاً.
وما عَبَّدَ أنْ فَعَلَ كذا: أي ما أبْطَأَ.
وعَبِدَ عَبَداً: جَرِبَ.
و {فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ}(٧٧). وقيل أيضاً: الآنِفِيْن. وقد عَبِدَ عَبَداً: أنِف
(٧٦) جملة «والعبد الجرب-إِلى-دواء» لم ترد في ك. (٧٧) سورة الزخرف ٨١/. (٧٨) نص الشطر في التهذيب والصحاح: «مُندّى عبيدان المحلّئ باقرُه» وهو للنابغة الذبياني في ديوانه:٦٢. وصدره فيه: «ليهنأْ لكم أنْ قد نفيتم بيوتنا»، والقصيدة فيه مفتوحة الراء. ونصه في المحكم: «منادى عبيدان المحلأ باقرُه» وهو للحطيئة في ديوانه:١٨. وتراجع تعليقة ابن بري على ذلك في اللسان (عبد).