وَعَنَدَ عن الطَّريقِ والأمْرِ؛ يَعْنِدُ ويَعْنُدُ: حَادَ.
والعَنُوْدُ من الإِبل والناس: الذي لا يُخالِطُ الجَماعَةَ إِنَّما (٥٠) هو وَحْدَه في ناحِيَةٍ، وقد عَنَدَ.
والعَنَدُ والعُنْدُ والعِنْدُ (٥١): الناحية. ومنه: هُوَ عِنْدَ فُلانٍ، إِلاّ أنَّ هذا لا يُسْتَعْمَلُ إِلاّ ظَرْفاً؛ إِلاّ في موضعٍ وهو أنْ يُقال: هذا عِنْدِي كَذا؛ فيُقال: أَوَلَكَ عِنْدٌ! يُرَادُ (٥٢) به القَلْبُ والمَعْقُول.
وما لَهُ عُنْدُدٌ وعُنْدَدٌ ومُعْلَنْدَدٌ: أي بُدٌّ.
وأعْنَدَ في قَيْئه (٥٣): تَتَابَعَ ولم يَنْقَطِعْ، وقد يُقال: أعْنَدَ للقَيْء والدَّم: إِذا
(٤٨) في ك: ينسب. (٤٩) «وعنيد» لم ترد في ك. (٥٠) في ك: وإِنما. (٥١) هكذا ضبطت هذه الكلمات في الأصل، وفي القاموس: «العنْدُ-مُثلَّثةً-: الناحية» «وبالتحريك: الجانب». (٥٢) في ك: ويراد. (٥٣) في ك: فيئه.