والسَّلا (٧): مَعْرُوْفٌ؛ يكونُ فيه الوَلَدُ، وهُما سَلَيَانِ، والجَميعُ الأسْلاءُ [/٢٧٨ ب]. وسَلِيَتِ الشّاةُ: تَدَلّى سَلاها تَسْلى سَلاً. وهي سَلْيَاءُ: انْقَطَعَ سَلاها في بَطْنها فنُزِعَ.
ويقولون (٨): «وَقَعَ فلانٌ في سَلا جَمَلٍ» أي في داهِيَةٍ لم تَكُنْ أصَابَتْه؛ لأنَّ الجَمَلَ لا سَلا له.
واسْتَلَتِ الشّاةُ وغَيْرُها تَسْتَلي: أي سَمِنَتْ، وإنَّه لَمُسْتَلٍ.
وأسْلَيْتُ (٩) سَمْناً: جَمَعْته.
ويُقال لِحَيٍّ من العَرَبِ: بَنُو مُسْلِيَةَ.
لوس:
اللَّوْسُ: أنْ يَتَتَبَّعَ الإنسانُ الحَلاوَاتِ وغَيْرَها فَيَأْكُلَها، لاسَ يَلُوْسُ لَوْساً، وهو ألْوَسُ. وما لُسْتُ لَوَاساً: أي ذَوَاقاً؛ ولا لَؤوْساً. وقيل: هو الخَلَقُ من الثِّيَابِ.
(٥) في ك: ما لهبت. (٦) في م: مباركي. (٧) هكذا رُسمت الكلمة في الأصول، وهي في المعجمات: (السَّلى) لأنها من الياء لا الواو. (٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٤٣ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢٢ واللسان والقاموس. (٩) كذا الفعل في الأصل وك، وهو (استليت) في م والتكملة والتاج.