وفي فُلانَةَ سُؤْرَةٌ: أي بَقِيَّةٌ من شَبَابٍ. ومَنْ هَمَزَ السُّؤْرَةَ من القُرْآنِ اشْتَقَّه من ذلك.
وفي المَثَلِ (٣٠): «أسَائرَ [/٢٧٨ أ] اليَوْم وقد زالَ الظُّهْرُ» أي أتَطْمَعُ فيما بَعُدَ وقد تَبَيَّنَ لكَ اليَأْسُ، وقيل: مَعْنَاه أبَاقي اليَوْمِ، وهو من سَئِرَ يَسْأَرُ وسَأَرَ يَسْأَرُ: أي بَقِيَ.
وفي المَثَلِ (٣١): «بَطْني عَطِّرِي وسائري ذَرِي» أي باقي جَسَدي.
وهو يَتَسَأَّرُ: أي يَشْرَبُ (٣٢) سُؤْرَ النَّبِيْذِ.
والأَسْرُ: قُوَّةُ المَفَاصِلِ والأوْصَالِ، أسَرْتُ السَّرْجَ والرَّحْلَ؛ فهو مَأْسُوْرٌ.
والسُّيُوْرُ تُسَمّى تَآسِيْرَ (٣٤).
والأَسْرُ: الأطْرُ.
(٢٩) المشطور لأبي محمد الفقعسي في التهذيب:١/ ٤٥٦ و ٨/ ٦٧ و ٣٥٠ وتركيب (عرض) و (عوض) في اللسان والتاج وتركيب (عوض) في القاموس، وبلا عزوٍ في العين والتهذيب: ٣/ ٦٨ والمخصص:١٢/ ٢٥١ والأساس وتركيب (هجم) في اللسان، والرواية في بعضها: (في هجمة يسئر منها القابضُ) وفي بعضها: (في مائةٍ … )، وفي بعضها: ( … يغدر منها … )، مع اتفاق الجميع على (منها) لا (منه). (٣٠) ورد في أمثال أبي عبيد:٢٤٥ ومجمع الأمثال:١/ ٣٤٨ والقاموس وتركيب (سير) في الصحاح والأساس واللسان. (٣١) ورد في المستقصى:٢/ ٩ ومجمع الأمثال:١/ ١٠٤ والقاموس. (٣٢) في ك: أي يسرب. (٣٣) في ك: والاثار. (٣٤) في الأصول: تسمى تَأْسِيراً. وما أثبتناه من العين والتكملة واللسان والقاموس.