والمِسْمَعُ من المَزَادَة: ما جَاوَزَ خَرْتَ العُرْوَة إِلى الطَّرَف (١٢٠). ومن الدَّلْوِ: عُرْوَةٌ أو عُرْوَتانِ يُجْعَلُ في وَسْطِها ثم يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لِيَعْتَدِلَ به. وقد أسْمَعْتُها.
والمِسْمَعَانِ للزَّبِيْل: خَشَبَتَانِ تُدْخَلانِ في عُرْوَتِه إِذا أُخْرِجَ به الترابُ من البئْر. وقد أسْمَعْتُه.
والسِّمْعُ: الوَلَدُ بَيْنَ الضَّبُع والذِّئْب.
وذَهَبَ سِمْعُه في النّاس: أي ذِكْرُه.
ويقولون: اللهُمَّ سِمْعٌ لا بِلْغٌ؛ وسَمْعٌ لا بَلْغٌ: أي نَسْمَعُ بِمثْله (١٢١) فلا تُنْزِلْه بنا.
وهو لا يَسْمَعُ ما أقول: أي لا يَقْبَل.
وفي المَثَل:«أسْمَعُ من السِّمْع الأَزَلِّ»(١٢٢) و «من القُرَاد»(١٢٣) و «من فَرْخِ العُقَاب»(١٢٤) و «من الفَرَس»(١٢٥) و «من القُنْفُذ»(١٢٦).
(١٢٠) في ك: ما جاوز خروت إِلى الطرف. (١٢١) في ك: «تسمع مثله»، بلا «أي». (١٢٢) المثل في التهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٣٦٥ والتاج. (١٢٣) المثل في أمثال أبي عبيد:٣٦٠ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٣٦٢ واللسان. (١٢٤) المثل في التهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٣٦٩. (١٢٥) المثل في أمثال أبي عبيد:٣٦٠ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٣٦٢. (١٢٦) المثل في التهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٣٦٩. (١٢٧) ورد هذا النص منقولاً عن ابن عباد في العباب، وقال في التاج تعليقاً على ذلك: «عن ابن عباد، هكذا نقله الصاغاني عنه، وهو تحريف منهما، وصوابه: والجثة». وقد وردت «الجثة» بدل «اللحية» في المحكم واللسان.